ترجمة فيفيان حمزة
سيرة الفنان
عبر مسيرة فنية التزم خلالها بنشاط في تأسيس هيئات فنية وطنية، وبالتربية الثقافية وبجمالية محلية تتميز بالعلمانية، ساهم عمر الأنسي في خلق الأسس الأيقونية للبنان الحديث. اشتهرت لوحاته التي تصوّر المناظر الريفية، غير أنه أنجز كذلك رسوماً تخطيطية تصوّر مختلف الفئات الإثنية والتقاليد المحلية. والأهم من ذلك هو أن أعماله الأولى ساهمت في بلورة مفهوم الدور الاجتماعي التقدمي للمواطن الذي يتذوق الجماليات. امتهن والده عبد الرحمن الأنسي الطب وكان يمتلك صيدلية تضمن مدخولاً مريحاً للعائلة، كما مارس الرسم كهواية. كانت والدته عتيقة السلام مثقفة كذلك وتنتمي إلى أحدى العائلات المدينية الصاعدة التي لا تدين بشيء إلى السلطان العثماني المنسحب، كما لم تنبهر بالمحتل الفرنسي. نتيجة لهذا الغنى العائلي، جمع الأنسي في فنه بين سعة المعرفة العالمية والمواقف الوطنية وسهولة الوصول إلى السوق. بيعت لوحاته بشكل جيّد جداً خلال حياته، كما كلف بإنجاز العديد من اللوحات لتمثيل لبنان في تظاهرات فنية ومؤسسات ترعاها الحكومة، وقد اعتبرت العديد من هذه اللوحات رموزاً هامة في مرحلة ما بعد الحرب اللبنانية وأحتفي بها في معرض استعادي واسع النطاق في العام 1997.
نال الأنسي التقدير على غرار معلمه الأول، الفنان البيروتي البارز خليل صليبي (1870 ـ 1928)، الذي استقبل الطالب الجامعي حوالي سنة 1920 في محترفه الواقع في الجانب الآخر من شارع الجامعة الأميركية في بيروت، وتعود لوحات الأنسي الأولى إلى تلك الفترة. من مكوّنات تدريبه الأخرى كانت رحلاته مع الكشافة المسلمين، وتظهر دفاتره الأولى كيف كان الأنسي يجمع المناظر الطبيعية في الريف المجاور وسكانه وحيواناته خلال تلك الرحلات. عمل الأنسي من سنة 1923 إلى 1927 في البلاط الأردني أستاذاً لطلال، إبن الأمير عبد الله. استغل هذه الفرصة لإجراء توثيق بصري واثنوغرافي للسكان المحليين، مما يشير إلى اهتمامه بشعوب المنطقة وثقافاتها، وهو اهتمام أظهره فيما بعد أيضاً في منطقة أهوار بحيرة الحولة (فلسطين)، وجبل السويداء (سوريا)، وبين السكان البدو الذين كانوا يقطنون في بيروت. في العام 1927، انتقل الأنسي إلى باريس حيث تابع دورات تعليمية طوال ثلاث سنوات في أكاديميات خاصة مختلفة من الضفة اليسرى في باريس، وكانت هذه الأكاديميات، على عكس مدرسة الفنون الجميلة، تستقبل الطلاب الأجانب والإناث؛ منها أكاديمية لا غراند شوميير وأكاديمية كولاروسي. أقام خلال تلك الفترة أيضاً علاقات صداقة مع مغتربين آخرين مثل يوسف الحويك وخليل جبران. عمّق معرفته بتاريخ الفن الأوروبي وتبناه بوصفه تراثاً ثقافياً عالميا، وفي تعليقه على إنجازات رافائيل ودافينشي، قال: "هذا تراث، إنه ملكي. إنه ملكك، فهو قد أصبح جزءاً من حياتنا." من ناحية الأسلوب، كان معجباً بالأسلوب الطبيعي الذي تمثله بالنسبة له أعمال بيار أوغوست رونوار. ومع أنه كان يحترم ما دعاه بشجاعة وتحرر وأمانة الانطباعية، فقد نبذ كل من الأساليب السريالية والتعبيرية والتجريدية باعتبارها نخبوية وذاتية ونرجسية.
واجه أسلوب عمر الأنسي الفني الكثير من سوء الفهم، ومن أسباب ذلك أن أعماله تبدو، من منظور التطور الفني اللاحق في أوروبا وأمريكا، رجعية أو على الأقل قديمة. السبب الآخر هو أن مشاهدة أعماله بمنظور أوروبي بحت يؤدي إلى خلطها بالانطباعية. فمع أن الأنسي مال إلى رسوم الهواء الطلق، على غرار الانطباعيين الفرنسيين، مثل رونوار وبيسارو، لكنه كان يكن الازدراء للنزعة الفردية أو الفردانية التي ترتكز إليها أعمالهم، وكان يصر على الطابع "الأكثر تواضعا"، كما كان يقول، أو الورع في جوهره (التوحيدي والصوفي بشكل أساسي) الذي تتميّز به أعماله. ما أخذه الأنسي من رونوار والانطباعية كان السأم من الأعراف، والتشديد على ارتباط الفنان الحسي بمواده. فقد قال لأحد زائريه سنة 1937: "أنا أوافق تماماً رونوار في قوله أنك عندما تقارب الطبيعة مع النظريات، فسوف تُسقط الطبيعة كل ما عداها." المشهد الآني والجزافي في المظاهر الدنيوية الذي شغف به الانطباعيون وشكل وسيلة لتركيز الفنانين على رؤيتهم الفريدة، لم يكن بالنسبة للأنسي سوى مظهر من مظاهر الألوهية ـ المهيبة ولكن المغفلة غالبا ـ التي تستطيع إصلاح الكيان الداخلي لكل من ينظر إليها بتمعن.
أضفت نظرية عمر الأنسي في الفن بعداً أخلاقياً إلزامياً على "المشاهد الطبيعية" في عالم سريع التمدن، وهش اقتصادياً، ومتفجر اجتماعياً، كان يعيشه في ظل التحديات الناتجة عن الاستعمار الفرنسي والمطالبة بالاستقلال الوطني. تنطوي دعوته الفنية على مفهوم "عدم منافسة الخلق" بل "تلقيه والاستجابة له"، وقد وضع هذه الرؤى في شكل يمكن حمله وفي متناول اليد ومرغوب، لجمهور مديني كان في خضم بناء أماكنه العامة والخاصة. ركّز الأنسي على الجمال في المشاهد العادية الصامتة، البعيدة أو المغفلة، من عالم الطبيعة (على الأخص في منطقة جبل لبنان حيث كان يقضي الصيف بصورة منتظمة، ولكن أيضاً في تفاصيل الحياة النباتية والحيوانية)، وقد طوّر بدأب تقنية تمحو تأثيره على اللوحة ككائن عقلاني، وتجعله يتفاعل مع المشهد عن طريق اللاوعي، من خلال موهبة أكيدة، وضربة فرشاة مباشرة وحس عال للتأثيرات البصرية. وصف تقنيته المفضلة بكونها تتطلب ساعات من المشاهدة والتأمل قبل رسم تخطيط سريع للوحة. تضمنت أعماله الأولى دائماً تخطيطاً أولياً بالقلم، غير أنه أصبح أكثر تمرساً في بداية الأربعينات في استخدام الألوان مباشرة، على شكل تنضيدات سريعة متجاورة، تركز مع ذلك على العمق والجوهر. عمل كذلك أحياناً بالطين والبرونز، ولا تزال بعض التماثيل الصغيرة المصنوعة بهاتين المادتين موجودة إلى اليوم.
على النقيض من أقرانه، مصطفى فروخ وسيزار الجميّل، دخل عمر الأنسي التاريخ باعتباره فناناً غير متسيّس، ومنعزلاً اجتماعيا. مع ذلك، وبالإضافة إلى انتاجه المنتظم لأعمال رائجة لدى الطبقة المتوسطة العصرية، أدت مساهماته المتواصلة في رفع الفنون الجميلة إلى المستوى المؤسسي والمهني، إلى طبع ساحة الفن في الجمهورية الناشئة بمفهومه حول الفن الحديث وإلى ربط رؤيته الفنية بتاريخ التيار الوطني اللبناني. إثر عودته إلى بيروت في 1930، درّس الأنسي الفن في عدة معاهد تربوية حديثة، بما فيها الكلية الدينية (التابعة للأزهر)، حيث كانت التربية الفنية تعتبر عنصراً من عناصر التحديث في الدين. أعطى كذلك دروساً خاصة في الفن. عرضت أعماله بصورة منتظمة في معارض فردية وجماعية في بيروت، كما ساهم بانتظام بالمعارض التي كانت ترعاها الحكومة، على الصعيدين المحلي والعالمي، مثل المعرض الكولونيالي في باريس سنة 1937 والجناح اللبناني في معرض نيويورك الدولي لعام 1939. وافق الأنسي كذلك على عدة طلبيات من الحكومة اللبنانية لرسم جداريات ذات محتوى رمزي بهدف تزيين المؤسسات الحكومية. ساهم سنة 1934 في تأسيس جمعية أصدقاء الفنون التي كانت تقيم صالوناً سنوياً في لبنان. نشر الأنسي وجهات نظره حول الفن في الصحافة المحلية، وألقى محاضرات، خاصة خلال السنوات الأولى من تأسيس الجمهورية البنانية، في منظمات محلية للتطوير الثقافي والاجتماعي، مثل "الندوة اللبنانية" (1947) والنادي الثقافي العربي (1948). شارك أيضاً في تأسيس "جمعية الفنانين اللبنانيين للرسامين والنحاتين" سنة 1957، وعندما أنشئ متحف نقولا سرسق لبلدية بيروت في العام 1960، أختير الأنسي ليكون في هيئته الإدارية.
استمر عمر الأنسي بالسفر إلى الخارج خلال الأربعينات والخمسينات، ويبدو أن أعماله عرضت في كل من ألمانيا واسبانيا وإيطاليا ومصر. توفي سنة 1969 من جراء سرطان في المعدة. تواصل تأثير الأنسي وبرز في مرحلة إعادة البناء بعد الحرب، من خلال معرض استعادي ضخم في متحف سرسق، سنة 1997.
المعارض
2012 | "الجسد المكشوف"، معرض حول هذا الموضوع في معهد العالم العربي، باريس، فرنسا |
ـــــــــ | "فن من لبنان: الحداثة والمعاصرة، المجلد الأول، 1880 ـ 1975"، معرض جماعي بمبادرة من نور سلامة إبي اللمع في مركز بيروت للمعارض، بيروت، لبنان |
2010 | "سجّل: قرن من الفن الحديث"، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر |
1997 | "عمر الأنسي"، معرض استعادي من تنظيم نقولا إبراهيم سرسق، بيروت، لبنان |
1994 | "الباستيل في الفن اللبناني"، معرض جماعي في كلية الجامعة الأميركية، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | "عمر الأنسي"، من تنظيم ديانا دبليز كاكي في المدرسة الدولية، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | معرض جماعي من تنظيم جمانة رزق في غاليري مرايا، بيروت، لبنان |
1993 | "الطبيعة الصامتة في الفن اللبناني"، معرض جماعي في كلية الجامعة الأميركية، بيروت، لبنان |
1991 | محاضرة ومعرض من تنظيم منصور الأنسي وجوزيف مطر في فندق السمرلاند، بيروت، لبنان |
1989 | "لبنان ـ رؤية الفنان، 200 عام من فن الرسم في لبنان"، معرض جماعي من تنظيم الجمعية البريطانية ـ اللبنانية في مركز بربيكان، لندن، وفي معهد العالم العربي، باريس، فرنسا |
1987 | "الفنانون شاهدون على أنفسهم، رسوم ذاتية ورسوم الأفراد (1919 ـ 1987)"، معرض جماعي في غاليري لي سيميز، نهر الكلب |
1980 | "الأنسي المجهول"، معرض من تنظيم أمل طرابلسي في غاليري ابروف دارتيست، بيروت، لبنان |
1979 | "تحية إلى عمر الأنسي"، معرض من تنظيم سامية توتنجي في غرفة التجارة والصناعة، بيروت، لبنان |
1966 | "صالون الخريف"، معرض جماعي في متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان |
1965 | "صالون الخريف"، معرض جماعي في متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "مواجهات: 5 أجيال من الرسامين والنحاتين اللبنانيين"، معرض جماعي من تنظيم جريدة لوريان، بيروت، لبنان |
ــــــــ | معرض جماعي من تنظيم جوزيف مطر في مبنى البلدية، جونية، لبنان |
ــــــــ | بينالي ساو باولو الرابع، البرازيل |
1964 | "صالون الخريف"، معرض جماعي في متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | معرض جماعي في ثانوية الحكمة، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | "استعادة"، معرض استعادي من تنظيم يوسف الخال في غاليري وان، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | "صالون الزهور"، معرض جماعي استضيف في غاليري لوي، بيروت، لبنان |
1963 | "صالون الخريف"، معرض جماعي في متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "صالون الربيع"، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية اللبنانية، بيروت، لبنان |
1962 | "صالون الخريف"، معرض جماعي في متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان |
1959 | "صالون الربيع"، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية اللبنانية، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | بينالي الإسكندرية الثالث، مصر |
1957 | بينالي الإسكندرية الثاني، مصر |
1956 | صالون الخريف في اليونسكو، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة اللبنانية، بيروت، لبنان |
1955 | صالون الخريف في اليونسكو، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة اللبنانية، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "صالون الربيع"، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية اللبنانية، بيروت، لبنان |
1954 | "صالون الخريف"، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية اللبنانية، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "صالون الربيع" في اليونسكو، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة اللبنانية، بيروت، لبنان |
1951 | "الرسام عمر الأنسي يقدم"، معرض فردي في غاليري فخر الدين، بيروت، لبنان |
1949 | معرض فردي في مركز الدراسات العليا الفرنسي |
1948 | "الدفاع عن الشرق والغرب"، معرض جماعي من تنظيم اليونسكو |
ــــــــ | معرض فردي من تنظيم سلوى روضة شقير، في النادي الثقافي العربي، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "فنانون لبنانيون"، من تنظيم جون لويس في مكتب الاعلام الأميركي، ضهور الشوير، لبنان |
1947 | "صالون الفنانين اللبنانيين"، معرض جماعي من تنظيم وزارة التربية اللبنانية في المتحف الوطني، بيروت، لبنان |
1941 | "صالون أصدقاء الفنون"، معرض جماعي من تنظيم جمعية أصدقاء الفنون، في مبنى مجلس النواب اللبناني، بيروت، لبنان |
1940 | "صالون أصدقاء الفنون"، معرض جماعي من تنظيم جمعية أصدقاء الفنون، في مبنى مجلس النواب اللبناني، بيروت، لبنان |
1939 | "صالون أصدقاء الفنون"، معرض جماعي من تنظيم جمعية أصدقاء الفنون، في مبنى مجلس النواب اللبناني، بيروت، لبنان |
ـــــــــ | "معرض نيويورك الدولي"، الجناح اللبناني، من تنظيم شارل قرم، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية |
1938 | "صالون أصدقاء الفنون"، معرض جماعي من تنظيم جمعية أصدقاء الفنون، في "دائرة الاتحاد الفرنسي"، بيروت، لبنان |
1937 | معرض فردي بالألوان المائية من تنظيم إسكندر أبو شاعر في "الغاليري اللبناني، بيروت، لبنان |
1935 | "معرض رسوم عمر الأنسي، بالألوان المائية"، معرض فردي في مدرسة الصنائع والفنون، بيروت، لبنان |
1933 | معرض جماعي من تنظيم الجمعية الفنية في بيروت، في فندق سان جورج، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "فنون عربية"، معرض جماعي، القدس |
1932 | مهرجان دورناخ، سويسرا |
ــــــــ | معرض فردي في كانون الأول/ ديسمبر في مدرسة الصنائع والفنون، بيروت، لبنان |
ــــــــ | "معرض للوحات عمر الأنسي بالألوان الزيتية والمائية"، معرض فردي من تنظيم س. س. ك. كوري في مدرسة تيرا سانتا، القدس |
ــــــــ | معرض فردي في شباط/ فبراير في مدرسة الصنائع والفنون، بيروت، لبنان |
1931 | المعرض الكولونيالي، معرض جماعي من تنظيم بيار آليب، باريس، فرنسا |
1930 | معرض جماعي من تنظيم موريس زوين، في مدرسة الصنائع والحرف، بيروت، لبنان |
1921 | معرض بيروت الصناعي، بصفته أحد تلامذة خليل صليبي، لبنان |
الجوائز والأوسمة
2004 | تمثال عام نصب تكريماً له في حديقة السراي الحكومي، بيروت، لبنان |
1968 | جائزة سعيد عقل |
1964 | وسام المعارف من وزارة التربية اللبنانية |
1963 | جائزة الاستحقاق الخيرية اللبنانية |
1956 | وسام الأرز اللبناني، جائزة استحقاق |
1947 | وسام الأرز اللبناني، برتبة فارس |
المفردات الدالةالفن اللبناني، المناظر الطبيعية، المواطن متذوق الجماليات، جمعية أصدقاء الفنون، التقوى الصوفية، الوطنية.
المراجع
سيلفيا عجميان. "حول عمر الأنسي"، متحف نقولا إبراهيم سرسق (بيروت: متحف نقولا سرسق، 1997)، 45 ـ 51.
ماجدة عطار، "مع عمر الأنسي، صوت المرأة 9، العدد 1، (1953): 20-22.
جوابة، "معرض الفنان عمر الأنسي". مجلة المعرض 12، العدد 988 (1932): 20.
جوابة، "المعرض الاستعماري وما وراء البحار". مجلة المعرض 11، العدد 955 (1931): 12.
جوابة، "المصورون الوطنيون والأجانب يعرضون أثارهم الفنية". مجلة المعرض 10، العدد 935 (1930): 8-9.
عبدالرحمن اللبان. "عمر الأنسي". بيروت: دار الأحد، 1952.
عمر الأنسي، "ملاحظات فنية"، مخطوطة غير منشورة، أرشيف جوزيف مطر، قرية إدّه، لبنان، بدون تاريخ.
عمر الأنسي، "موقفان"، مخطوطة غير منشورة، أرشيف جوزيف مطر، قرية إدّه، لبنان، بدون تاريخ.
مارسيل برو، "Onsi le silencieux" (أنسي الصامت)، جريدة لوريان 14، العدد 108 (1937): 1 ـ 2.
(بدون توقيع)، "معرض فنانين لبنانيين". صوت المرأة 4، العدد 4 (1948): 34.
عمر الأنسي، الخُلق الخلاّق" ، مخطوطة غير منشورة. أرشيف ندى الأنسي، بيروت، لبنان. بدون تاريخ.
عمر الأنسي، "المدرسة التأثيرية في التصوير". الأديب 7، العدد 8 (1948): 9-15.
عمر الأنسي، "ملاحظات عن حياة البدو"، مخطوطة غير منشورة. أرشيف ندى الأنسي، بيروت، لبنان. بدون تاريخ.
مراجع إضافية
جورج سير. "Omar Onsi. Les Peintres du Liban, 3" (عمر الأنسي. رسامو لبنان. 3)، بيروت: المطبعة الكاثوليكية، 1950.
ميشال فاني. "أنسي، عمر" في "Dictionnaire de la Peinture au Liban" (قاموس فن الرسم في لبنان). بيروت: منشورات إيسكاليي، 1998، 207 ـ 214.
متحف نقولا سرسق، "عمر الأنسي". بيروت: متحف نقولا سرسق، 1997
سيلفيا نايف. "A la recherche d'une modernité arabe: l'évolution des arts plastiques en Egypte, au Liban et en Irak" (بحثاً عن حداثة عربية: تطور الفنون التشكيلية في مصر ولبنان والعراق)، جنيف: منشورات سلاتكين، 1996.
كيرستن شيد. "Necessary Nudes: Hadatha and Mu'asira in the Lives of Modern Lebanese" (لوحات العراة الضرورية: الحداثة والمعاصرة في حياة اللبنانيين الحداثيين)، مجلة دراسات الشرق الأوسط العالمية، العدد 42، 203 ـ 230.
صلاح ستيتية. "Le Jardinier des apparences" (جنائني الظواهر)، بيروت: مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، 1985
جوزيف فالوغي، "الفنان عمر الأنسي"، أطروحة دبلوم، الجامعة اللبنانية، بيروت، 1978.